«أَضْغاثُ أَحْلامٍ» (5) واحدها ضغث وهو ما لم يكن له تأويل ولا تفسير، قال:
كضغث حلم غرّ منه حاله
«1» [574] .
«قَصَمْنا» (11) أهلكنا..
«فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا» (12) أي لقوه ورأوه، يقال: هل أحسست فلانا، أي هل وجدته ورأيته ولقيته [2] ويقال: هل أحسست منى ضعفا، وهل أحسست من نفسك برءا قال الشاعر [3] :
أحسن به فهن إليه شوس
(650) .
«إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ» (12) أي يهربون ويسرعون ويعدون ويعجلون، والمرأة تركض ذيلها برجليها إذا مشت، أي تحرّكه قال الأعشى:
والراكضات ذيول الخزّ آونة ... والرافلات على أعجازها العجل
«4» [575] العجل: القرب واحدتها عجلة.
(1) . - 574: فى القرطبي 11/ 270. [2] - 5- 6 «يقال- لقيته» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري 7/ 331) . [3] - 7 «الشاعر» : هو أبو زبيد الطائي.
(4) . - 575: ديوانه ص 46 والجمهرة 2/ 102 واللسان والتاج (عجل) .